روائع مختارة | واحة الأسرة | فقه الأسرة | شراء الشهادات الدراسية.. غش وخداع

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > فقه الأسرة > شراء الشهادات الدراسية.. غش وخداع


  شراء الشهادات الدراسية.. غش وخداع
     عدد مرات المشاهدة: 1904        عدد مرات الإرسال: 0

السؤال.. اشريت شهادة حاسب لمدة 6 شهور ((علما بأني أعرف الكمبيوتر لكن ليس تلك المعرفة الكاملة)) على أن أتقدم لوظيفة عسكرية.

ونويت أني بعد ما أتوظف إن شاء الله سأدرسها وأبدل الشهادة مكان الشهادة التي قبل. وأنا الحمد لله قدمت بالشهادة ولحد الآن انتهت أموري والتوفيق بيد الله.

أريد أن أعرف هل يجوز ذلك علما أني ناو أن أدرسها بعد توظيفي. الآن لم يكن هناك وقت لأدرسها فاضطررت لذلك!؟

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فقد كان عليك أن تسأل قبل أن تعمل لتتبين ما أنت مقدم عليه هل يجوز لك فتمضي فيه أم لا يجوز فتكف عنه، وشراء الشهادة تزوير وغش محرم، فقد روى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من غش فليس مني.

وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ {التوبة:119}. وروى ابن حبان في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من غشنا فليس منا، والمكر والخداع في النار. والواجب عليك هو أن تتوب إلى الله تعالى مما أقدمت عليه.

ومما يمكنك به تدارك ذلك الخطأ هو أن تدرس وتأخذ الشهادة باستحقاق، ومجرد النية لا تبيح لك ما أقدمت عليه.

وإذا كان العمل يشترط فيمن يتقدم له أن يكون حاصلا على تلك الشهادة فعليك الكف عنه ما لم تأخذ الشهادة بحق أو تبين الأمر لجهة العمل، فإذا قبلوا بقاءك فيه دون حصولك على الشهادة فلا حرج عليك.

والله أعلم.

المصدر: موقع إسلام ويب